انتهى
أخيراً المشوار الإفريقي الصعب، ليحرز رجال النادي الأهلي أجمل بطولة في
تاريخ القلعة الحمراء بعدما استطاعوا الفوز على الترجي التونسي في عقر داره
برادس بهدفين مقابل هدف.
استطاع لاعبو النادي الأهلي عبور العديد والعديد من العقبات الصعبة التي واجهتهم خلال مشوار صعب خاصة بعد حادثة بورسعيد المفجعة.
تمثلت العقبات التي واجهت أبناء القلعة الحمراء في عدم وجود مسابقة الدوري
الممتاز فكانوا يكتفون بلعب مباراة أو مبارتين وديتين فقط بين كل مباراة
إفريقية.
وكانت العقبة الثانية هي غضب جمهور المارد الأحمر من اللاعبين بعد موافقتم
على لعب مباراة كأس السوبر، وإن كنت أعتقد إن ذلك كان عتاب الأحبة بين
الجمهور الذي يعشق كيان النادي الأهلي ولاعبيه.
وكانت العقبة الأخيرة هي التعادل الإيجابي الذي استطاع الترجي تحقيقه على
ملعب برج العرب بالإسكندرية وسط تشاؤم من الجماهير في الخوف من عدم الفوز
في رادس.
لكن خيب أبناء النادي الأهلي ظن الجميع واستطاعوا الفوز في رادس وأمام 30
ألف مناصر لفريق باب سويقة، وسجلوا هدفين بل وأضاع محمد أبوتريكة ركلة
جزاء، وإضاعة أكثر من فرصة محققة للتسجيل أهداف أخرى.
أخيراً لا أجد ما أقوله بعد الفوز بالبطولة السابعة في تاريخ القلعة الحمراء سوى " مــــــــبـــــروك يــــــــا رجـــــــــال "