أعلنت مبادرة تغريدات،
المدعومة من twofour54 لإثراء المحتوى العربي الرقمي والتي تُعد رابع أعلى
حساب عربي غير شخصي من حيث قوّة التأثير على تويتر، عن توقيعها اليوم
مذكّرة تفاهم مع مؤسسة “ميدان”
غير الربحية التي تعمل في مجال الترجمة التشاركية والبرمجيات. وتركّز
مذكّرة التفاهم على ترجمة وتعريب المصادر التعليمية المفتوحة وزيادة
المصادر التعليمية المتوفرة باللغة العربية لمستخدمي الإنترنت حول العالم،
وخاصةً الطلاب.
وستقدم هذه الشراكة، التي أعلن عنها في
اليوم الثالث والأخير من قمة أبوظبي للإعلام 2012، الدعم للأهداف المشتركة
بين مبادرة تغريدات ومؤسسة ميدان، والهادفة إلى تسهيل نفاذ المستخدم العربي
إلى المحتوى التعليمي الرقمي عالي الجودة (المصادر التعليمية المفتوحة
OER) باللغة العربية من خلال متطوعي الترجمة.
وستسمح
الإتفاقية الجديدة لـميدان، المختصة ببناء أدوات ومنصّات للتواصل الإجتماعي
وتبادل المعرفة والترجمة التشاركية منذ العام 2008، بتركيز عملها على
تصميم وتقديم برنامج الترجمة. وفي الوقت نفسه، ستعمل تغريدات على تعريب
المحتوى الرقمي التعليمي من خلال مجتمعها من المتطوعين العرب والذين يزيد
عددهم عن 2500 متطوّع.
وفي هذا الإطار، صرّح سامي مصطفى
مبارك، المؤسس الشريك لمبادرة تغريدات،أن شراكة مبادرة تغريدات مع ميدان
تشكّل خطوة متقدمة تخطوها المبادرة بهدف تحسين نوعية وجودة المحتوى الرقمي
العربي، وسيساهم مشروع تغريدات الجديد بتوفير المزيد من الفرص التعليمية
للناطقين باللغة العربية في المستقبل. وتعد هذه الشراكة خامس شراكة تبرمها
مبادرة تغريدات مع المؤسسات العالمية الرائدة في مجال المحتوى الرقمي خلال
هذا العام، وتتطلع مبادرة تغريدات إلى مزيد منها في المستقبل.
ومن
جهته قال إد بايس، الرئيس التنفيذي لـمؤسسة ميدان، إن تعاون المؤسسة مع
مبادرة تغريدات هو فرصة مهمة لها لزيادة المحتوى التعليمي الرقمي العربي،
كما أنها تزيل عقبة الحواجز اللغوية أثناء التفاعل والإستفادة من المصادر
المختلفة على الإنترنت. وأنها تتوقع أن تساهم في وصول الراغبين إلى المصادر
التعليمية المرخص لها في المنطقة والعالم مع إستخدام برمجيات المصادر
التعليمية، وذلك بالإعتماد على قوّة مبادرة تغريدات وتميزها في حشد المصادر
من المتطوعين، في حين ستعمل ميدان على بناء التقنيات المبتكرة تساهم في
عملية الترجمة.
وكانت مبادرة تغريدات قد
أعلنت سابقاً عن عدد من الاتفاقيات والمشروعات المشتركة مع عدد من أبرز
المؤسسات العالمية الرائدة ومنها: شركة تويتر، ومؤسسة TED وشركة ستوريفاي
ومؤسسة ويكيميديا العالميّة التي تتبعها موسوعة ويكيبيديا.