لم يكد يوم الحادى والعشرين من ديسمبر يمر بسلام دون أن تقع نهاية
العالم، كما توقعتها نبوءة المايا حتى خرج علينا الحاخام اليهودى يتسحاق
بيتسيرى أحد اشهر حاخامات القبالاة معلنا أن العالم سيدمر وينتهى تماما بعد
227 عاما أى بعد مرور 6000 عام على بداية الخلق وفقا للعقيدة اليهودية.
وخلال مؤتمر عقد أمس الأول فى مدينة رعنانا وسط إسرائيل وقبل ساعات من
نهاية نبوءة المايا قال الحخام بيتسيرى الذى يدير مدرسة نهر السلام
للقبالاة إن نبوءته تعتمد على ما ورد فى التلمود من أن العالم سيبقى لمدة
6000 عام ثم يأتى عام الخراب.
القبالاة اليهودية تتضمن ما يعرف بنظرية التبوير التى تقول إن العالم يخلق
ويدمر فى سبع دورات كل 7000 عام تنتهى بعد 50 ألف عام، وشاعت هذه النظرية
بين القباليين اليهود فى القرنين الثالث عشر والرابع عشر الميلادى بهف
التحرر من الخوف من الموت.