يبدو أن المواقع و التطبيقات المشهورة قررت الكشفت عن
أنيابها حيث أعلنت فيس بوك من خلال تطبيقها انستاغرام المسهور في مجال
مشاركة الصور و التعديل عليها من أنها لها الحق في بيع الصور المتلقطة و
المرفوعة من قبل المستخدمين لأي مؤسسة تجارية أو حكومية دون الرجوع إلى
أصحاب تلك الصور و دون ترتب عليها أي عائد مالي تدفعه للمستخدمين.
الفكرة ببساطة أنك قمت بإلتقاط صورة لك أو لأي أحد أو لمكان و قمت بنشرها
عبر تطبيق إنستغرام أو الفيس بوك و أعجبت إحدى الشركات بالصورة و قررت
استخدامها لأغراض تجارية أو غير تجارية فإنها بإمكانها شراء حقوق تلك الصور
من فيس بوك دون الرجوع إليك، لهذا لا تستبعد أن تجد صورة طفلتك مثلاً على
إحدى منتوجات للأطفال معدة للبيع في الشرق الأوسط أو إفريقيا مثلاً.
الغريب في الامر أن إدارة الفيس بوك استطاعت أن تجلب عدد مشتركين يقدر
بملايين نتيجة الخصوصية العالية التي تمتعت بها و يبدو أنها كانت فكرة
ماكرة منها لجلب هذا القدر الكبير من المشتركين و المتابعين ثم ضرب بخصوصية
هؤلاء عرض الحائط و هذه ضريبة ندفعها مقابل الإستفادة من خدماتهم على
مواقع التواصل الإجتماعي دون وجود بديل عربي محترم !
المصدر: intelget